الوحدة المركزية لشرطة لواء أورشليم القدس، وجهاز الأمن العام، كشفوا وأحبطوا هجمات إرهابية وإطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة الذي خطط لها إرهابيين، حيث تم الكشف عن نواياهما من خلال إجراءات التحقيق بعد أن اتصلوا بناشط من منظمة حماس الإرهابية في غزة وطلبوا تمويل لعمل هجوم إرهابي حيث عرفوا عن أنفسهم على أنهم خلية إرهابية منظمة، وكشفت الشرطة وجهاز الأمن العام "الشاباك" عن نواياهما، وألقت القبض عليهما، بالتعاون مع  وحدة المستعربين التابعة لحرس الحدود في أورشليم القدس قبل قيام الإرهابيين بتنفيذ الهجوم الارهابي، واليوم سيتم تقديم لائحة إتهام ضدهما من قبل النيابة العامة-  شاهد لحظة أثناء إلقاء القبض على أحد الإرهابيين على يد المحاربون.

 في بداية الشهر، بدأ التحقيق في جهاز الأمن العام "الشاباك" والوحدة المركزية لشرطة لواء أورشليم القدس، للإشتباه  بالتواصل مع عميل أجنبي والتآمر لإرتكاب هجمات إرهابية.

 بتوجيه من جهاز الأمن العام "الشاباك"، بتاريخ 6.2.24، حيث قام افراد الشرطة السريون من وحدة مكافحة الجريمة،  ووحدة المستعربين التابعة لحرس الحدود في أورشليم القدس بإلقاء القبض على إرهابي وهو (17) عام، من سكان مخيم شعفاط، وفي الوقت نفسه، وبمساعدة جيش الدفاع تم إلقاء القبض على احد اقربائه من سكان يهودا والسامرة وهو فلسطيني يبلغ من العمر (29) عام من سكان نابلس.
 تمت إحالة المشتبهين إلى التحقيق، حيث تم تمديد توقيفهما من حين لآخر في المحكمة.

في إطار التحقيق في الوحدة المركزية في لواء أورشليم القدس، وجهاز الأمن العام "الشاباك"،حيث تبين أن الإرهابيين قاما بالاتصال بمبادرة منهما في العام الماضي قبل بدء الحرب مع أحد نشطاء منظمة حماس الإرهابية في غزة، للإشتباه بان الإرهابي القاصر أراد إنتاج مادة متفجرة بهدف تنفيذ هجوم إرهابية على شكل قنبلة، وقام بالبحث في وسائل التواصل الإجتماعي "الإنترنت" عن طريقة تحضير القنبلة ولهذا الغرض أجرى محادثات على التلغرام مع  ناشط من منظمة حماس الارهابية.

 كما شارك الإرهابي بخطته مع إبن عمه الفلسطيني وطلب منه إجراء إتصالات مع أحد نشطاء منظمة حماس الإرهابية من غزة الذي أقام معه اتصالات، وعرّف عن نفسه بأنه خلية إرهابية منظمة تريد تنفيذ 

هجمات ضد إسرائيل.

 كشف التحقيق في وحدة مكافحة الجريمة "اليمار":في لواء أورشليم القدس، وجهاز الأمن العام أن الإرهابي الفلسطيني إستجاب لطلب القاصر وقبل عرضه، وتولى إدارة الإتصالات مع منظمات إرهابية معادية في غزة، وحاول مع المشتبه بالعمل لحيازة الأسلحة والتمويل المالي من أجل تنفيذ الهجمات الإرهابية وإطلاق نار وقنابل ضد أهداف في إسرائيل، وبعد اندلاع الحرب انقطعت علاقتهم مع الإرهابي من منظمة حماس الإرهابية في غزة.

 مع انتهاء التحقيق في جهاز الامن العام، ووحدة مكافحة الجريمة "اليمار"  في أورشليم القدس، حيث تم تشكيل قاعدة أدلة وبينات ضد الإرهابيين، ومن ثم  تقديم تصريح مدعٍ ضدهما في بداية الأسبوع، حيث تم تمديد توقيفهما حتى يوم (29.2) من أجل تقديم لوائح اتهام من قبل النيابة العامة في لواء أورشليم القدس.

 كما ذكر- في الشهرين الأخيرين، تم تقديم لوائح إتهام مع إنتهاء التحقيق في الشرطة في لواء أورشليم القدس، وجهاز الأمن العام والشاباك ضد خليتين إرهابيتين تدعمان داعش، من سكان شرقي أورشليم القدس، الذين خططوا لتنفيذ هجمات إرهابية باستخدام المتفجرات، وفي العام الماضي، أحبطت الشرطة بالتعاون مع جهاز الأمن العام "الشاباك"، عشرات الهجمات الإرهابية ومحاولات تنفيذ هجمات إرهابية في لواء أورشليم القدس، بطرق مختلفة، سواء بفضل النشاط على المستوى الاستخباري والتحقيقي أو بفضل اليقظة، المهنية والاستجابة السريعة لافراد شرطة لواء أورشليم القدس وقوات الأمن العاملة في مختلف القطاعات، وستواصل شرطة إسرائيل وجهاز الأمن العام العمل مع كافة القوى الأمنية لمكافحة الإرهاب وإلقاء القبض على الإرهابيين، بهدف حماية مواطني دولة إسرائيل.
 ——
 مرفق- توثيق من القاء القبض على أحد الإرهابيين في مخيم شعفاط على يد محاربي حرس الحدود، 

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم